Music Selections Presentations Love & God Free Fax

MHECLogo.gif (5957 bytes)

MHEC English Title
Arabic Title MHEC    A Tour in Lebanon Via the Internet Lebanon

Love & God

The Transcendental Meditation Program in Lebanon

For more information send Email to us:

Send Email to Maharishi Health Education Center

Best viewed at (800x600) VGA Resolution

Cyber Map
Copyright
Site Map

Contact Information

Telephone
961-3-258868
FAX
961-1-570057
Postal address
Adlieh Area
Near Post Office Sahalian Building
Ground Floor,
P.O.Box 11-6822 Beirut-Lebanon

Designed By:

Send Email to: "Cosmic Computer Expert"

هذه الصفحة هي ترجمة الجزء الثاني من كتاب "المحبة والله" لمهاريشي ماهش يوغي

المحَبَّة

خذوا محبّتي وافرحوا.

وتعلمون، أن المحبّة هي التعبير العذب للحياة. أعتقد أن كل فرد يعلم ذلك.

المحبّة هي التعبير العذب للحياة، إنها المحتوى الأسمى للحياة. المحبّة هي طاقة الحياة، القوية والسامية. تتفتّح زهرة الحياة في المحبّة وتشعّ المحبّة فيما حولها.

تعبّر الحياة عن ذاتها بالمحبّة. مجرى الحياة هو موجة في بحر المحبّة، والحياة تعبّر عن ذاتها في أمواج المحبّة، وبحر المحبّة يتدفّق في أمواج الحياة.

ما أروع الهناء الذي تجلبه المحبّة للقلب.

ينتعش القلب بفكرة المحبّة.  ينتعش القلب بفكرة المحبّة وأمواج الحياة تبدأ بالدوران في بحر المحبّة.

كل أمواج الحياة ممتلئة ببحر المحبّة.

أجل، مثل هذه الحياة تستحق أن تُعاش. كل أمواج الحياة، ممتلئة ببحر المحبّة. مثل هذه الحياة هي الحياة، مثل هذه الحياة تستحق أن تُعاش. من هم الذين يعيشون مثل هذه الحياة بكل محبّة وغبطة وقوة وسلام؟

إنهم المحظوظون، والحظ في متناول الجميع كي يقودوا قدرهم ويباشروا عيش الحياة بكل محبّة وفرح.

المحظوظ يستعمل وسيلة التأمل العميق ويغوص بعمق في قلبه.

وتكسب أمواج المحبّة عمق البحر، ويتدفق بحر المحبّة ويملأ القلب ويرعش كل أجزاء الكيان.

وتتدفق أمواج الحياة كلها ممتلئة بالمحبّة، ممتلئة بالمجد الإلهي، ممتلئة نعمة، في الغبطة والسلام.

ويسير مجرى الحياة بأمواج متمدّدة من الغبطة ويتخلّل بحر المحبّة في كل أمواج الحياة.

المحبّة عالية الحساسية. إنها أكثر قوى الحياة رقّة، والحياة هي التعبير الأكثر ديناميكية للمحبّة.

المحبّة مرهفة، وفي الوقت نفسه، هي أكثر حيوية وقوة. موجة خفيفة لطيفة من المحبّة تهزهز مركب الحياة.

المحبّة تنقل الحياة من غصّة الفراق إلى غبطة التوحّد الأبدي.

من غصة الفراق التي لا تحُتمل إلى الفرح اللامحدود للتوحّد الأبدي، تتراقص موجة لطيفة خفيفة من المحبّة.

ما أروع هذه الأعجوبة التي خلقها الله في المحبّة!

تعالوا نعيشها. نحن نعيشها فعلاً. لنكون في المحبّة ونعيش في المحبّة أحدنا مع الأخر، ونقول في سكون ذاتنا:

لتكن مشيئتك!

نبضة ناعمة من المحبّة هي حياة كاملة لقلب يذوب.

أمل ضئيل من المحبّة يجلب نور الفجر لليلٍ طويل، والمحبّة الصغيرة، ولو كانت بصغر ومضة باهتة لنجمٍ بعيد، تحفظ نور المذبح مضيء.

وفي هذا النور الخافت للمحبّة، يوماً ما، سيجد المحب طريقه ويتسلّل في الصمت والسكون منجذباً بهذه المحبّة الخفيفة اللطيفة، التي تترك الباب مفتوحاً أمام أمل الاكتمال؛ أمل الاكتمال، ربما يوماً ما، وفي وقتٍ ما، تفسح ظلمة الليل الطريق لوهج شمس منتصف النهار في سماء صافية.

شِباك المحبّة، وبالرغم من رقتها، هي قوية ثابتة. إن مجد الرقة والقوة هو مجد المحبّة.

يرغب الفرد أن يحافظ على الرقة في قوة المحبّة. قوة المحبّة تجعل الفرد رقيقاً وحازماً، تجعله ضعيفاً في الخطأ وقوياً في الصواب، تجلب التسامح في السلطة والنعمة في جميع حقول الحياة.

كل هذا هو قدر المحظوظ. المحبّة هي حظ المحظوظ. فيض المحبّة هو قدر الإنسان.

محظوظون هم، من تتدفق قلوبهم بالمحبّة.

قلبٌ محب، قلبٌ ممتلئ بالمحبّة، هو المغزى الأكثر ثمناً في الحياة البشرية. وعندما يفيض، عندما يفيض بأمواج متمددة من الغبطة يفيض مجد الأسمى وبركة الأم الإلهي ونعمة الله.

موجة المحبّة تغطي مجال الحياة بالكامل، وتندفع فوق مجال الخليقة بالكامل.

قوة المحبّة تقود مركب الحياة، هنا وهناك وفي كل مكان. المحبّة تأخذ الحياة من البيت إلى التل، ومن تل إلى آخر وتعيدها إلى البيت. المحبّة تبحث عن الحقيقة بلا ملل. تحافظ على حيويّة الطريق وتبهج الهدف.

القوة الساكنة للمحبّة لا تعرف حدود. تأخذ الحياة من وعورة الجبال إلى تدفّق البحر.

وهناك، في سكون البرية، وحتى في صخابة الأفق؛ يبعث التمدد الفسيح للمحبّة اللامحدودة من بعيد، نسيم ملطّف، بارد ومنعش، لينعش القلب ويخفف غصة الافتراق.

اليد الرقيقة واللطيفة للمحبّة تأخذ الحياة من وخذ الشوك إلى نعومة وطراوة الورد. وعلى نعومة مهد المحبّة، تنتقل الحياة من وحدة البحث اليائس إلى المجالات الغنية للاكتمال.

ومضة خفيفة من المحبّة تشعل النور في الوحدة. وتضرم النار في غصة الماضي الغابر، وتنشر نور الأمل والفرح والاكتمال. ومضة خفيفة من المحبّة تفعل ذلك.

المحبّة هي أثمن هدية من الله لنا. لنستعملها لخير الجميع. لتمتلئ حياتنا بالمحبّة. لنُحِب ونُحَب وننشر النعمة فيما حولنا.

لنمنع ضجيج العالم وخشونة الحياة ونعومتها، من أن تعيق امتلاء المحبّة فينا. لنمتلئ نعمةً ونمتلئ نوراً؛ وبامتلائنا بالمحبّة لنقف ونتيقظ لخدمة مشيئة الله، ونترفع لنكون مفيدين حقاً لأنفسنا ورفاقنا.

ليشع مجد الله بالمحبّة، لتعمّ حياتنا غبطة التسامح الإلهي ونور محبّته، وتحوّل حياتنا إلى الحياة الأبدية للكائن الإلهي.

لتنبع المحبّة فينا مثل نور الله. لأن الله هو كل المحبّة بطبيعته الأساسية، والمحبّة هي كل الله بتعبيرها الحقيقي. الله هو امتلاء المحبّة والمحبّة هي امتلاء الله.

المحبّة هي نور الأُلوهية، تُظهر الله في الإنسان. المحبّة هي الحياة الإلهية في الإنسان. المحبّة في قلوبنا هي الله في السماء.

أُلوهية السماء تقيم في قلوبنا كمحبّة. المحبّة في قلب الإنسان هي مقام الله على الأرض. بورك أولئك الذين يحملون مقام الله في امتلاء المحبّة في قلوبهم.

وعندما تقطر نقطة المحبّة من قلبٍ يذوب، تسرع ملائكة السماء لتعدّ وتدوّن.

لن تضيع نقطة واحدة من المحبّة الغالية؛ لأنه في كل نقطة محبّة يتدفق بحر الغبطة اللامحدود، وبحر الغبطة يكشف المحبّة الإلهية ويملئ القلب.

ومن ثم، ترتفع العيون لله، ويمدّ الله ذراعيه ويفتح قلبه، وتشرق الحقيقة؛ نهر محبّة الإنسان يجد بحر محبّة الله، ويتدفق إليه، وهذا هو مجد المحبّة.

يتوحد الإنسان والله. يتوحدان في بحر المحبّة الأبدي.

لنرفع حياتنا إلى مجد هذه المحبّة، التي تُنزل السماء إلى الحياة على الأرض.

محبّة الله، قال أحدهم، إن محبّة الله هي ناحية مجرّدة، إنها مفهوم مجرّد.

أجل، أقول إنها مجرّدة. تحتاج إلى حياة كاملة لتصبح واضحة.

محبّة الله مجرّدة في طفولتها، لكن علينا أن لا ننسى إنها تبدأ بالوضوح منذ بداية الحياة، ودون أن نلحظها تنمو كي تصبح واضحة وتملئ حياتنا كلها.

في بداية حداثتها تجد المحبّة تعبيرها في ثغر الأم وفي عذوبة عينيها. وتنمو في الألعاب والساحات، في عذوبة الأصدقاء والناس، تنمو في عذوبة الزوج والزوجة.

مع الزمن والاختبار تنمو شجرة المحبّة، تنمو مع نمو الحياة وتتطوّر وتجد اكتمالها في المحبّة الأبدية لله الكلي الحضور، التي تملئ القلب وتطرد ظلمة الجهل.

وفي استنارة المحبّة الكونية، تجد محبّة الله المجرّدة تعبيراً واضحاً في كل شيء. ويصبح الكل إشعاعاً إلهياً لمحبّة أبدية. تجد الحياة معناها في الوجود الحي لله.

نواحي الحياة كلها، المشبعة بالمحبّة، تتنفس الصعداء في الوجود الحي لله، هنا وهناك وفي كل مكان، في هذا وذاك وفي كل شيء، لا شيء سوى المحبّة والوجود الحي لله. هكذا وبشكل تدريجي تتقدم المحبّة الشخصية لتكسب حالة المحبّة الكونية. وهكذا تتقدم المحبّة الكونية لتجد تعبيراً في المحبّة الشخصية.

لكل شيء وقته في الحياة.

الحياة تتقدم على خطوات المحبّة، ولكل خطوة في المحبّة لها وقتها الهام، كل مستوى في المحبّة يجلب الاكتمال للمستوى الرديف في التطور.

المحبّة كلها، في كل مراحل كل نقطةٍ منها، هي هامة للحياة.

المحبّة هي البَركة الأسمى للحياة؛ المحبّة كمحبّة هي كونية. والمحبّة الشخصية هي محبّة كونية مكثفة. آه، يفيض قلبي عندما أقول: "إن المحبّة الشخصية هي محبّة كونية مكثفة".

يتدفق بحر المحبّة الكونية في أنهار المحبّة الفردية. إنها بَركة في الحياة.

القلوب التي أشرق  فيها الوعي الكوني، قادرة أن تمتلك قوة البحر اللامحدود للمحبّة الكونية، حتى في أنهار المحبّة الشخصية.

أولئك الممتنعون عن مقدرة المحبّة، أولئك الذين تجري محبتهم في قنوات محددة لأغراض وأشخاص منعزلة، أولئك الذين يحبون ذاك أو تلك، أولئك الذين لم يدركوا الوعي الكوني في قلوبهم، هم مثل بِرك ماءٍ صغيرة تجري فيها المحبّة مثل تماوج الماء وليس كأمواج البحر الهادر.

هكذا هي المحبّة في الكثير منا، نُحب اليوم ونتشاجر غداً، فلنمتنع عن جلب العار للمحبّة. ونترفّع لنحب إلى الأبد وباستمرار.

عندما يتدفق البحر بالموج، يتدفق في سلام داخلي.

أما عندما تتحرك بِركة الماء الصغيرة، قليلة العمق، لترتفع بالأمواج، فهي فقط تعكّر المياه بالوحل الراكد في العمق وتفقد البِركة كامل نقاوتها.

عندما ينوي القلب، السطحي مثل البركة الصغيرة، أن يرتفع بأمواج المحبّة، يتعوكر ويُخرج الوحل الذي كان من الأفضل أن يبقى مخبأ في الداخل.

من أجل أن نفرح في بحر المحبّة، علينا أن نحسّن مقدرة قلوبنا ونكسب عمق بحرٍ ممتلئ لا يسبر غوره.

لنعطي صفات البحر لقلوبنا قبل أن تضيع محبتنا الغالية وتتقاذفها الرياح العاصفة.

وبامتلاكنا لصفات العمق، لنفتح قلوبنا لتدفُّق بحر المحبّة، ولتمتلئ تدفُّقاً. وترتفع بالنعمة الأمواج العظيمة للمحبّة وتحيي مجد الخليقة أجمعين بغبطة الوحدة والسلام الداخلي.

وكيف ننمي عمق قلوبنا؟

بالغوص بعمق في نقاوة كياننا. بكشف المستويات المرهفة لنبضة المحبّة التي تدمدم في غرفة الصمت في قلبنا. بالغوص بعمق في سكون البحر اللامحدود الذي لا يسبر غوره للمحبّة الموجود في داخل قلوبنا. بالتقنية البسيطة لكشف الذات أو بواسطة ما يعرف بتقنية التأمّل التجاوزي.

إنه من السهل لكل فرد أن يسبر غور المقدار الذي لا يسبر غوره لبحر المحبّة الموجود في داخلنا، ويفرح إلى الأبد بامتلاء الحياة وامتلاء القلب.

المحبّة هي الامتلاء، يقبلها الجميع.

المحبّة تربط، هي قوة توحيد الحياة. تقوي التوحّد، إنها تربط، وتربط أيضاً في التحرّر. إنها توحّد قيود الحرية. إنها لا تعرف التنافر، الانشقاق غريب عن المحبّة، التنافر غريب عن المحبّة، عدم التناغم غريب عن المحبّة.

المحبّة هي الطهارة، المحبّة هي البراءة، المحبّة هي الامتلاء والأحادية والغبطة. إنها تجلب الاكتمال.

المحبّة توحّد أطراف الحياة المتباعدة وتجمعها في شمولية تكاملية.

المحبّة هي رمز الحياة. النقص في المحبّة يدل على النقص في محتوى الحياة والتظاهر بالمحبّة دون المحبّة الأصلية هو مخزٍ للحياة.

حالة البساطة والبراءة والطبيعية والعادية للمحبّة دون الكبت هي صفة إلهية، تلك هي الصفة الطبيعية لحياة ممتلئة بالنعمة.

النعمة الإلهية تستقر في امتلاء براءة المحبّة، وفي فيض المحبّة تستقر محبّة الله ومحبّة خليقة الله. وعندما يجد المحب للحياة نفسه في المحبّة اللامحدود للوعي الكوني، يهمس لإلهه في داخل ذاته:

ربي، في هيكل قلبي، على مذبح مجدك، إلهي، ممتلئةٌ محبّتي، ومحبّتك مكنوزة بأمان.

محبّتي لك في أمان وممتلئة انتعاشاً وطهارةً على مجد مذبحك.

ربي، رُبانيتك مضمونة في مقام قلبي، وعندما تتدفق محبّتي، تنشر مجدك في خليقتك.

في محبّة الله يجد المحب للحياة تعبيراً لما لا يتعبّر. تتعبر الحياة الكونية في أعماله. تتجسّد فكرة الحياة الكونية في طريقة تفكيره. عيناه تنظران غاية الخليقة، أذناه تسمعان أنغام الحياة الكونية. يداه تدعمان العزم الكوني. قدماه تُحركان الحياة الكونية. يسير على الأرض وأيضاً يسر في قدر الجنّة. تفرح الملائكة بوجوده على الأرض. هذا هو مجد الأحادية المولود من المحبّة.

لنكن في المحبّة مع كل مَن حولنا. وبالمحبّة لنقرّر أن نكون في المحبّة، لأن المحبّة هي الحياة، وبالتأكيد لا نريد أن نتخطى الحياة. لذلك لنقرّر بالمحبّة أن نبقى في المحبّة ولا نتخطى حدود التحبّب. لأن المحبّة تقيم في قوة الله، قوة الخليقة، حكمة الحياة وقوة كل ما هو خيّر. بالتأكيد، يجب أن تكون حياتنا كلها في المحبّة.

خيط المحبّة قد حاك ثوب حياتنا. علينا أن نحافظ عليه نظيفاً نقياً دون بقع.

الحياة هي هبة مقدّسة من الله لنا في المحبّة. علينا أن لا ندنّس المحبّة وأن لا نفسد هبة الحياة المقدسة.

لتكون المحبّة طاهرة في حياتنا. إنها ستساعد تطوّرنا وتساعد أيضاً الغاية الكونية للخليقة. وستحافظ علينا في مراتب مرتفعة لنعمة ومجد الحياة.

لتكون المحبّة حافظة لنا من الخطأ ومرشدة لنا إلى طريق الحياة.

لتكون المحبّة مشعّة أبداً في طريقنا، وليرشد النور خطواتنا أكانت بطيئة أم سريعة. ليكون نور المحبّة دوماً معنا في الطريق. لتكون المحبّة دوماً مرساة حياتنا. لنكون في المحبّة، ولتكون المحبّة فينا. لنعيش في المحبّة وننمو في المحبّة ونجد الاكتمال في المحبّة الأبدية.

تشع الشمس، وهي تشع دوماً في الملء. ربما تتجمع الغيوم. دع الغيوم تأتي وتذهب، هي تذهب كما تأتي. لا تلْحظ قدومها، تابع طريقك. شق طريقك في الغيوم إذا ما عارضتك في الطريق. لا تحاول إزالتها، ولا تحاول التمسك بها، إنها تذهب بالطريقة التي تأتي بها.

إنها لا تتواجد أبداً مستقرة، لكن إذا أحببت أن تقف كي تراها تتلاشى، انتظر قليلاً. لكن الرياح ستبددها في كل حال، إنها لتزيل الغيوم من طريقك. انتظر فقط لترى الغيوم تتلاشى، والشمس، شمس المحبّة القديمة ذاتها ستشع من جديد بكامل مجدها.

عندما يأتي الليل تعم الظلمة، ولكن الظلمة لا تدوم.

يشرق نور الفجر ويبان.

يشرق نور الفجر وينشر المحبّة ومفاتن الحياة، لذلك علينا أن لا نكترث إذا ما حلّ الليل لمدة قصيرة.

لأن نور المحبّة لا يستطيع بالتأكيد أن يغيب إلى الأبد.

قوة الله لا تستطيع بالتأكيد أن تذهب إلى الأبد، لأننا نعيش في المحبّة، نعيش في محبّة الله، وننتظر بالمحبّة لننمو في الحياة ونكسب اكتمال المحبّة الأبدية.

جي غورو ديف

 

Back Home Up Next